فتحت مكاتب الاقتراع من جديد أبوابها صباح اليوم في مقاطعتي عرفات والميناء أمام مئات العسكريين للتصويت من جديد للمرة الثالثة في أقل من شهرين وذالك لاختيار عمد و أعضاء المجلس البلدي في المقاطعتين في شوط ثالث بين الاتحاد من أجل الجمهورية والمعارضة ممثلة في حزب تواصل.
الشوط الثالث جاء بناء على حكم المحكمة العليا الذي ألغى نتائج الثاني الذي أعطت نتائجه بلدية عرفات لتواصل وبلدية الميناء للحزب الحاكم
ويتوجه 849 من أفراد قوات أمن الطرق في بلدية عرفات إلى المكتبين 26 و93، ويبلغ عدد المسجلين في المكتب الأول (420 ناخبا)، فيما يبلغ عدد المسجلين في المكتب الثاني (419 ناخبا).
أما في بلدية الميناء فيقدر عدد المسجلين من القوات المسلحة حوالي 700، وينتمون للقوات البحرية،وسيدلون بأصواتهم في مكتبي تصويت، أحدهما المكتب رقم: 35 ويبلغ عدد المسجلين فيه 362 ناخبا، فيما يسجل في المكاتب الثاني عدد مقارب لهذا الرقم.
ويبلغ عدد مكاتب الاقتراع في البلديتين 170 مكتبا، سيدعى بقية الناخبين اليها يوم السبت القادم.
وقد عرفت الحملة الانتخابية استقطابا كبيرا وتنافسا حاد بين أنصار المتنافسين خصوصا في مقاطعة عرفات حيث يسعى الحزب لانتزاع بلدية عرفات التي تمكن حزب تواصل من الاحتفاظ بها منذ العام 2006، كما سبق أن انتخب زعيم الحزب السابق جميل منصور عمدة لها سنة 2001، وهو ما يجعل خسارته لها ذات دلالة سياسية مهمة. ويشرف على حملة الحزب الحاكم في عرفات أعضاء الحكومة وقيادات الحزب الحاكم وعدد كبير من رجال الأعمال