حطت هذه اللحظات على مدرج مطار ام التونسي الدولي بنواكشوط الطائرة الملكية التى تقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز،ولي العهد،نائب رئيس مجلس الوزراء،وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، في بداية زيارة تاريخية تجسد متانة وعمق العلاقات التى تجمع البلدبن وتنوعها وإرادة البلدين في تطوير وتنمية التواصل والعمل المشترك بما يخدم شعبي البلدين ويلبي طموحهما في هذا الإطار.
وأستقبل سمو الأمير في المطار من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز واعضاء الحكومة وشخصيات علمية كبيرة وممثلى البعثات الدبلوماسية في موريتانيا
وسيجري سمو الأمير مباحثات على انفراد مع الرئيس الموريتاني قبل أن تتم توسعتها لتشمل وفدين من البلدين.
وسيعقد البلدان جلسة رسمية ستشهد التوقيع على جملة من اتفاقيات التعاون الجديدة، من المنتظر أن تشمل مجالات عديدة من أبرزها الصحة، التعليم، البنية التحتية، المعادن والطاقة.
وسيقيم الرئيس الموريتاني مأدبة غداء على شرف ولي العهد السعودي في مقر إقامته بالقصر الرئاسي في نواكشوط، بعدها سيصدر البيان الختامي للزيارة.
ويعلق الموريتانيون آمالا كبيرة على هذه الزيارة لتشكل فرصة جديدة لتوطيد العلاقات التاريخية والاخوية الثابتة والمتطورة التى لم تتأثر يوما بالمتغيرات السياسية الظرفية فقد ظلت بلاد الحرمين الشريفين سندا دائما لموريتانيا ووقفت معها في جميع المواقف وساهمت من خلال صناديقها ومؤسساتها المختلفة في تمويل مشاريع كبيرة ليس أقلها شأنا طريق الأمل وجامعة انواكشوط الجديدة وغيرها من مشروعات التنمية ونشاطات العمل الخيري.