شكل ظهور القائد العام للجيوش الموريتانية محمد الشيخ ولد محمد الأمين (أبرور) اليوم الأحد ( 2 دجمبر) فى آخر الطابور المستقبل لولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان صدمة فى الأوساط الشعبية والرسمية، خصوصا وأن "ابروتوكول" الرئيس وجد الوقت الكافى لترتيب أموره، وانزال الناس منازلهم وفق المتعارف عليه.

ورغم المكانة المعتبرة للرجل داخل هرم السلطة الموريتانية، فقد كان آخر من سلم على الضيف الزائر، فى سقطة لم يصدر أي تفسير لها، ومست من سمعة ومكانة قائد يتولى تسيير الجيوش الموريتانية، ويعتبر رمز المؤسسة العسكرية، أبرز مؤسسة وطنية بموريتانيا.

وكان الضيفالسعودى هو الآخر قد وجد نفسه فى حرج كبير، حينما حاول السلام على رئيسة المجلس الجهوى فاطمة بنت عبد المالك ، قبل أن ترده، وسط ارتباك بين معاونيه. دون أن تشعره الجهات المسؤولة عن "لبروتوكول" فى موريتانيا بأن الرئيسة لاتصافح الضيوف الأجانب.