ولد عبد العزيز في شرم الشيخ يوم الأحد القادم لهذه الاسباب

أربعاء, 02/20/2019 - 15:11
 

 

من المنتظر أن يشارك رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  مطلع الاسبوع المقبل في اشغال القمة العربية الأوروبية الأولى التى ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية 
وذكرت مصادر اخبارية مطلعة أن رئيس الجمهورية سيغادر العاصمة نواكشوط مساء يوم الأحد رفقة وفد رفيع المستوى لتمثيل موريتانيا العضو الفاعل في جامعة الدول العربية في هذه القمة التى سيشارك فيها عشرات القادة العرب وبعض القادة  الاوروبيين

وتعد القمة العربية الأوروبية أول قمة تاريخية تعقد على مستوى قادة الدول بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، حيث جاء انعقادها وفقًا لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 147 و148، وقرار القمة العربية رقم 691 الصادر عن القمة العربية التي عقدت بالبحر الميت في الأردن في مارس 2017م وموافقة القادة العرب على انعقادها مع دول الاتحاد الأوروبي.

يترأس القمة العربية الأوروبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وسيتم عقدها بمركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ الأحد المقبل والتي تستمر على مدار يومين.

تعقد القمة تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" والتي تركز على أهم التحديات التي تواجه الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام في الشرق الأوسط.

تضم القمة 50 دولة " 22 دولة عربية و28 أوروبية" حيث يشارك فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوي سيبستيان كورتس، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، جون كلود يونكر فيدريكا موجرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الموريتاني محمد ولد بن عبدالعزيز، ووزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانى جوزيب بوريل، وغيرهم من زعماء الدول المشاركة.

تعقد القمة بعد اتفاق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل في 17 من فبراير العام الماضي 2018، على اتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد القمة العربية الاوروبية خلال عام 2019م.

وتعد أبرز الملفات التي ستناقشها القمة، القضية الفلسطينية، الأزمة الليبية، وسبل مكافحة الارهاب، وسياسة الهجرة واللجوء، والاتجار بالبشر والأزمات الاقليمية حول منطقة الشرق الاوسط، فضلا عن تعزيز سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الجانبين العربي والأوروبي في مختلف المجالات