هل حقا يقف ولد اباه وراء التسجيلات المسيئة لولد الغزواني

أربعاء, 04/17/2019 - 15:24

 لا أخلاق في السياسة ،ولا حدود لأي شيء يضر الخصوم ،ولا أمان لمن لا أمانة له. 
لاءات ثلاثة تعتبر من المسلمات المعروفة ،اخترنا البدء بها حتى لا يظنن أحد أن السياسة والسياسيين يستقبحون قبيحا أو ينكرون منكرا.
قبل يومين تم تسريب تسجيلات - عن طريق العمد مع سبق الاصرار والترصد - تسيء للمرشح ولد الغزواني ،في وقت حرج ،حيث التنافس على أشده بين المرشحين والاستقطاب بلغ ذروته ،مما أثار عدة تساؤلات عن من يحتمل أن يكون مستفيدا من مثل هذه التسريبات المسيئة للمرشح غزواني.
البعض ذهب الى أن قطر هي المستفيد الاول من تشويه صورة مرشح الأغلبية المدعوم من خصم قطر اللدود ،،الرئيس ولد عبد العزيز،، ،وذلك لرفع أسهم خصم غزواني الأول المدعوم من طرف إخوان موريتانيا الدائرين في فلك القطريين.
لكن الأخطر من كل ذلك ،هو اتهام المستشار الفني للرئيس ،،احميدة ولد اباه،، من قبل دوائر اعلامية محلية بأنه يقف خلف حملة التشويه الأخيرة التي تعرض لها ولد الغزواني.
وان صحت هذه الأنباء ،فإن المستشار يكون قد نبش بنفسه عن السكين التي ستنهي حياته السياسية.
لكننا في الجواهر - رغم استبعادنا لأي فرضية - ما زلنا نعتبر الامر مجرد ردة فعل غاضبة بسبب تصرفات مشبوهة من المستشار الذي يعتبر صاحب سوابق في مجال التجسس والتنصت على المسؤولين وعلى العديد من افراد الشعب.
ويبقى السؤال الحائر دون جواب شاف حتى اللحظة وهو :
هل يقف حقا ولد اباه وراء التسجيلات المسيئة لولد الغزواني ،وما الهدف؟.

رأي ( الجواهر)