الحملة الانتخابية في نواكشوط...تصاعد في الوتيرة واحترام لأخلاق المنافسة

أربعاء, 06/12/2019 - 15:02

تتواصل على عموم التراب الوطني لليوم السادس على التوالي الحملة الرئاسية الدعائية الممهدة لاقتراع 22 يونيو الجاري، والتي يتنافس فيها ستة مرشحين على كرسي الرئاسة.

وعلى مستوى نواكشوط أخذ منحى هذه الحملة في التصاعد مع دخولها يومها السادس، كما بدأت مظاهرها تكتسح كافة أرجاء المدينة عبر نصب الخيام على الشوارع الرئيسية وفي الساحات العمومية وتثبيت الشعارات والصور المكبرة للمترشحين على واجهات المحلات التجارية وفتح مقرات لحملات المترشحين في مختلف أحياء المدينة المترامية الأطراف.

كما تشهد الخيم المضروبة في عدد من أحياء العاصمة سهرات ليلية ينعشها مسؤولو الحملات وانصار المترشحين بهدف استمالة اكبر قدر من الناخبين يوم الاقتراع.
وتوفر هذه الخيام والمقرات فرصة يتم من خلالها عرض برامج المترشحين وخططهم المستقبلية وتصوراتهم في التعاطي مع الشأن العام خلال الخمسية القادمة.

وتأتي في مقدمة هذه البرامج رغم تنوعها واختلاف مضامينها، القضايا التي تهم المواطن الاقتصادية منها والاجتماعية والصحية والتعليمية والترفيهية، والأساليب التي يقترحها هؤلاء المترشحون لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز وتقوية النسيج الاجتماعي للبلاد واستراتجياتهم لضمان الأمن والاستقرار.

ورغم الانتعاش الملاحظ الذي تشهده الحملة على مستوى مختلف مقاطعات العاصمة نواكشوط من خلال تزايد الخيام وتصاعد الأصوات الدعائية المنبعثة من مكبرات الصوت في مختلف أحياء العاصمة لا تكاد تخلو الحملة في بعض الاحيان من هدوء عائد بالاساس الىى وجود أغلب المرشحين داخل البلاد لاستعراض برامجهم الانتخابية امام سكان الولايات الداخلية.

وأجمع من استطلع مندوبو الوكالة الموريتانية للأنباء المكلفون بتغطية الحملة في العاصمة آراءهم حول أجواء هذه الحملة على تثمينهم لمظاهرالتنافس الايجابي الذي تسير فيه هذه الحملة وجو الانضباط والمسؤولية اللذين يحكمانها على العموم .

وأشاد كل من جانبه ببرنامج مرشحه وما يتيحه من فرص لبناء موريتانيا وتحقيق التنمية المرجوة منبها الى ان وجود مرشحين متعددين يعطي فرصة اكثر للاختيار.