يرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، وجود إجماع على استغراب تاخر الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، التي كلف بتشكيلها اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
فقد ثبت لدى صحيفة "ميادين" أن الرجل أجرى إتصالات هاتفية بعدة أشخاص حول التشكيلة الحكومية، دون معرفة ما إذا كان هؤلاء وافقوا على عرضه بالمشاركة فيها أم رفضوه، كما عقد سلسلة لقاءات مع الرئيس ولد الغزواني في القصر الرئاسي، دون أن يقوم حتى الساعة بالإعلان عن هذه التشكيلة، رغم تجاوز اليوم المخصص للإجتماع الحكومي الخميس دون عقد أي إجتماع، لأنها لم يعلن عن تشكيلها.
وهكذا يرى الكل أن هذه التشكيلة تأخرت كثيرا عن الموعد المحدد للإعلان عن أي تشكيلة حكومية، وهو ما يثير الإستغراب الشديد، وسط الحديث عن مراجعة أكثر من مرة لهذه التشكيلة من طرف الرئيس ولد الغزواني.