لوح منذ ايام عمال شركة « تازيازت » اليوم الثلاثاء، إضراباً عن العمل، من أجل رفع علاوة الخطر والعلاوات الفصلية وتعويض السكن، والتزام الشركة بكامل الضريبة على الراتب.
وفي رد لها على الإضراب قالت شركة تازيازت إنها غير قادرة على فهم الأسس الموضوعية لهذا الإضراب « على الرغم من الاجتماعات العديدة التي عقدت مع المناديب منذ استلام إشعار الإضراب »، وفق تعبير البيان.
وقالت الشركة في بيان لها، إن الحكومة الموريتانية اتخذت إجراءات صارمة للحد من انتشار كوفيد 19 في البلاد والتي كان من ضمنها فرض قيود على السفر و إجراءات أخرى “يظهر أنها مناسبة في مثل هذه الظروف”، وفق نص البيان.
وأضافت الشركةأن نفذت تدابير لتمكين استمرار العمليات المنجمية بأمان وبالامتثال الصارم لتوجيهات وتوصيات الحكومة فيما يتعلق بجائحة كوفيد 19.
وقالت الشركة إن هذا السياق هو الذي جعلها تقوم بمطالبة العمال بتمديد استثنائي لتناوبهم في الموقع وذلك للحد من التنقل، مضيفة أن أنظمة العمل المعمول بها في البلد في تنفيذ العديد من بروتوكولات الأمان في الموقع. كما عرضت تعويضًا إضافيًا معتبرا لتعويض العمال على جهودهم، وفق نص البيان.
وأضافت الشركة إن تشعر بخيبة أمل من الموقف الذي اتخذه المناديب في السياق الصعب الذي يمر به العالم اليوم، مشيرة إلى أنها ستبذل قصارى جهدها للحد من تأثير لا مفر منه لإضراب على النشاط الصناعي والمقاولين والموردين العاملين مع تازيازت، وفق تعبير البيان.