من المقرر أن يقوم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة غدا السبت بالتوقيع على اتفاق بين أطرافه ينص الاتفاق حسب مصادر مطلعة على إدارة حملات مشتركة بين أحزاب المنتدى و إلزامية الدعم المتبادل في الشوط الثانى.
الاتفاق الذي يتوقع أن توقع عليه غدا جميع أطراف المنتدى في نشاط رسمي سينص على الترشح في لوائح مشتركة في أوسع نطاق ممكن مع ترك الحرية للترشحات الفردية للأحزاب والتحالفات الجزئية.
الاتفاق ينص كذلك على ضرورة التمويل الجماعى للحملات المشتركة بالاضافة لترك المجال للحملات الحزبية الموازية.
المصادر أكدت على أن هناك مادة تنص على فتح المجال أمام أحزاب المعارضة الأخرى والقوى المحلية للالتحاق بهذا الاتفاق إذا وجدت قواسم مشتركة بين الأطراف وخاصة المرشحين الذين قرروا مواجهة مرشحي السلطة.
وتعتبر الخطوة الحالية مقدمة تقوم بها أبرز أحزاب المعارضة تمهيدا لتنسيق في الرئاسيات القادمة التي يمنع الدستور الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز من الترشح لها.