أعلن العمدة السابق لولاية إنشيري سيدي ولد المان انسحابه نهائيا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وانضمامه لحزب الكرامة وترشحه لنائب أكجوجت وعمدته وتعتبر استقالة ولد المان خسارة كبيرة لحزب الدولة نتيجة قاعدته الشعبية في الولاية التي حصلت على عشرات الوحدات في الانتساب الأخير ويتمتع سيدي ولد المان بشعبية كبيرة في ولاية إنشيري بصفة عامة وتعتبره الساكنة من أنشط عمد ها منذ بداية المعترك السياسي في موريتانيا حيث شهدت المدينة في حقبته عدة منتديات ثقافية وندوات علمية ونشاطات اجتماعية بعض مثقفي الولاية يلقبون فترته بالعصر الذهبي فهو شاب مثقف يتكلم بثلاثة لغات . العربية . الفرنسية .الإنكليزية . ويمتلك شخحصية كبيرة مكنته من جلب بعض المساعدات للولاية أنذاك واستطاع ان يقنع شركات الذهب بتقديم مساعدات لضعفاء الولاية بصفة خاصة .