وصل الرئيس عزيز ومعه مجموعة مرافقين كان يزور طفلة دهسها أحد ابنائه بسيارته للإطمئنان على وضعيتها ومواساة اسرتها ومساعدتها ماديا
كان ذلك خارج أوقات الزيارات الاعتيادية
ولذلك عندما دخل عزيز انتهزت الجموع الممنوعة من الدخول الفرصة فانهزم الحارسان أمامها ليسود جو من الفوضى فى ردهات المستشفى
لم يعاقب الحارسان لأنهما سمحا لرئيس سابق له مكانته واحترامه الخاص ورمزيته بالدخول فلايمكنهما ولاينبغى مطلقا منعه من الدخول
نالا العقوبة لأنهما تسببا فى الفوضى ولم يستطيعا التعامل مع دخول عزيز ومرافقيه بهدوء وتبصر يحترمان لعزيز مكانته ويحترمان للمؤسسة وقارها وهيبتها
هما مؤتمنان على فرض النظام وحينما يضيعان تلك الأمانة ليس غريبا ان يضيع معها مستقبلهما
كان بمقدورهما إدخال عزيز من باب خلفي
والمركز لديه باب داخلي ضمن ساحة مستشفى القلب سابقا( طب صباح)
وباب يفتح على( كرفور صباح)
وليس منطقيا أن يدخل أشخاص ثم يمنع اخرون وليس شرطا أن الجميع يعرف عزيز الملثم فى وقت مظلم
بالمناسبة هي عقوبة تحويل وليست عقوبة فصل وهما يتبعان لشركة حراسات خصوصية هي المسؤولة عن ضبط تصرفاتهما وتحويلهما اوفصلهما وليس لإدارة المستشفى.
من صفحة حبيب الله أحمد