أحدث المحامي والنائب البرلماني وموثق العقود الشيخ سيديا ولد موسى مفاجأة سياسية بولاية الترارزه. وقد اتصلت مجموعات حزبية فاعلة من داخل الاتحاد من أجل الجمهورية بالقيادي الحزبي الشيخ سيديا المندوب لدى المؤتمر الوطني للحزب؛ وطالبته بالتقدم لمنصب اتحادي الحزب في ولاية الترارزه. وطالبوه في حال مالم يحافظ الفرقاء الجهويون على جو الوفاق أن يضع نفسه تحت تصرف الحزب، خصوصا أنه عضو لجنة التشاور الخاصة بولاية غورغول. وقد يكون الرجل اتحادي الحزب الحاكم في إحدى أهم الولايات في موريتانيا في تنصيب الاتحاديين المقرر نهاية الشهر الجاري. المقربون منه أكدوا عدم نفيه للأمر وقد يقبل الأمر ويعمل عليه في الساعات القادمة في حال موافقة الفرقاء والمرشحين المحتملين الذين يعتبر على صلة بهم جميعا. فقد عركته التجارب التشريعية والقضائية كنائب برلماني ومحام لدى المحاكم الموريتانية وموثق عقود. ويعتقد مراقبون أن سكوت الرجل يعتبر قبولا، وأنه خطوة تكتيكية لمواجهة الحزب الحاكم لمنافسة أزيد من ثمانين حزبا من بينها المعارضة في أكبر انتخابات بلدية ونيابية وجهوية تشهدها البلاد عبر تاريخها. |