حسب هذ التقرير الذي نشره المؤرخ الإيطالي لورينزو يصف صاحب التقرير وهو قادري سنغالي كيف استطاعت دائرة الأخوة القادرية في السنغال تنظيم أول رحلة جماعية من أتباع الطريقة الفاضلية إلى موريتانيا لزيارة ضريح الشيخ سعد أبيه رحمه الله
كان ذلك مابين 29/24 يوليو 1949في قافلة بدأت من دكار لتلتحق بها مجموعات أخرى من معظم المدن السنغالية لتلتئم في اندر بشكلها النهائي وتَعبُر من روصو
وكيف استقبلهم الخليفة العام آنذاك الشيخ الطالب بوي رحمه الله وقد أرسل في استقبالهم الشيخ سيداتي والشيخ أحمد ماالعينين والشيخ أحمدو ولد الخليفة رحمهم الله وفي بعض مقاطع الرحلة لم يجدوا بُدًّا من ركوب الإبل لوعورة الطريق
كما يصف التقرير كرم الشيخ الطالب بوي ونحره للإبل وأن الضيوف وجدو أمامهم كل أنواع المأكولات السنغالية فضلا عن أنواع الضيافة التقليدية الموريتانية
كما يصل إلى أداءهم لصلاة العيد في قرابة 4000 شخص مع ما يصاحب ذلك من أجواء احتفالية وأحوال ربانية عظيمة
ثم زيارة الضريح حيث هو الغاية القصوى من هذه الزيارة بعدها غادرت القافلة النمجاط في طريق العودة إلى السنغال ويبدأ تنظيم موسم النمجاط السنوي منذ ذلك الحين ...
محمدن ولد عبدالله