قال الفريق البرلماني لحزب تواصل إنه تابع ما تعرض له سكان تفريت من قمع وحشي وإهانة للكرامة الإنسانية، على يد السلطات الأمنية  وماقامت به من ضرب وسحل للنساء والأطفال والشيوخ ، حمل على إثره 20 مصابا إلى المستشفي.

وقال الفريق فى بيان له إن يدين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الاعتداء السافر على حقوق وكرامة الإنسان في تفريت، على يد رجال الأمن الذين يفترض أن تكون مسؤوليتهم حراسة القانون وحماية الحريات العامة مضيفا أنه نطالب بالتحقيق الفوري في هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنصاف ضحايا القمع.
نص البيان:

تابعنا في الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل بكل أسف مانشرته وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع صادمة، توثق بالصوت والصورة ما تعرض له سكان تفريت من قمع وحشي وإهانة للكرامة الإنسانية، على يد السلطات الأمنية  وماقامت به من ضرب وسحل للنساء والأطفال والشيوخ ، حمل على إثره 20 مصابا إلى المستشفي.
وإننا في الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل لنؤكد على مايلي : 

1- إدانتنا بأشد عبارات الشجب والاستنكار لهذا الاعتداء السافر على حقوق وكرامة الإنسان في تفريت، على يد رجال الأمن الذين يفترض أن تكون مسؤوليتهم حراسة القانون وحماية الحريات العامة. 
2- نطالب بالتحقيق الفوري في هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنصاف ضحايا القمع.
3- نحذر من خطر الاستهانة بالحقوق الدستورية والقانونية، وإفلات المسؤولين من العقاب.  
4- نؤكد على موقفنا المطالب بإيقاف مكب تفريت، وتنفيذ الحكم القضائي الصادر بشأنه، وإنصاف المظلومين من سكان القرية.

نواكشوط 07 فبراير 2021