تعقيبا على مانشرته قيادة الدرك الوطني بخصوص ماجرى أمس فى تفيريت نبين مايلي
أن ساكنة القرى المتضررة من المكب نظمت وقفة احتجاجية سلمية ولم تغلق طريق الامل في وقت من الأوقات وأن جميع أعيان تفيريت وبعض القرى الأخرى شاركوا في الوقفة ولم يعترض أي أحد على هذه الوقفة السلمية وفي ختامها توجهت بعض النساء إلى المنعرج للاحتجاج الرمزي على طابور شاحنات القمامة المتجهة إلى المكب وبعيدا عن غلق الطريق عندئذ هاجمت وحدات الدرك المعنيات وجميعهن من سكان تفيريت وهن مريم محمد موسى ومريم منت سيدي ابراهيم وامباركة منت محمد مولود ومنت ادواد منت سيدي ابراهيم وامغيلي منت مصطفى وخدجة منت عبد الله والحجة منت احمد الداه بالإضافة إلى أخريات وقد تعرضن للضرب المبرح بالعصي والرفس بأحذيتهم العسكرية مما نجمت عنه جروح وكسور وشجات وكدمات مثل حالة مريم محمد موسى وامباركة منت محمد مولود وماتعرضت له الحجة منت احمد الداه من ضرب ومعاملة سيئة لاأخلاقية وكان الأجدر بقيادة الدرك الوطني أن تعترف بالواقع الموثق بالصور والفيديوهات دون التملص من مسؤولياتها