تم مساء السبت 30/07/2018 في عاصمة اترارزة روصو تنصيب المدير الجهوي للتعليم في الولاية محمدن ولد حمدي اتحاديا للحزب الحاكم، وذلك بإجماع من طرف جميع المندوبين الذين حضروا والذين شكلوا الغالبية، وسط مقاطعة تامة من طرف الفيدرالي السابق محمد ولد الشيخ.

وقال ولد حمدي في نص كلمة له إنهم يمرون بمنعرج جديد من تاريخ الحزب يتطلب من الجميع أن يكون على حجم التحدي، داعيا إلى رص الصفوف والانضباط والصبر بعزيمة لا تلين لتتحقق الأهداف والطموحات.

وخلص ولد حمدي إلى القول: “إنني بحاجة إلى توجيه وإرشاد منكم جميعا، فإذا صلحت فأعينوني وإذا أسأت فقوموني”.

وتفاجأ الحضور من تغيب ولد الشيخ الذي كان من المفترض أن يسلم المهام لخلفه، الذي انتخبه الحزب زوال الجمعة الماضية، قاطعا الطريق أمام ولد الشيخ وعمدة اركيز محمد ولد أحمدووا.

وكانت حملة المرشح محمد ولد الشيخ قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها أخذت علما بقرار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بترشيح الأستاذ محمدن ولد حمدي أمينا اتحاديا على مستوى ولاية اترارزة، وأكدت أن  ولد الشيخ اتصل به وهنأه على ثقة الحزب، كما دعت في، نفس البيان، كل الداعمين لولد الشيخ بالالتزام بقرار الحزب.

وفي سياق متصل فإن حملة ولد أحمدو وا لم تصدر أي بيان تأييد للفيدرالي الجديد محمدن ولد حمدي، إلا أن أغلب ممثلي المندوبين المحسوبين على ولد أحمدووا حضروا حفل تنصيبهوفي مقدمتهم مدير حملته في اترارزة محمدن ولد حبيب الرحمن.