الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ وبعد :
فقد أجرت الحكومة مشكورة مسابقة كبرى لاكتتاب قرابة مائتي أستاذ تعليم عال؛ وقد أشرفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على عملية الاكتتاب من خلال لجنة شكلها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، وقد مرت المسابقة في ظروف مرضية على العموم من حيث سلاسة الإجراءات وانسيابيتها واتسامها في مجمل المراحل بقدر كبير من الشفافية والمهنية؛ وهو ما أثمر نجاح 130 أستاذا حاملا لشهادة الدكتوراه و20 أستاذا تقنيا نجاحا نهائيا ونجاح قرابة 30 أستاذا في لائحة الانتظار؛ وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نهنئكم فخامة الرئيس على هذا الإنجاز المهم الذي سيحد من بطالة حملة الشهادات العليا، وأن نشيد بإدارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لعملية الاكتتاب من خلال لجنة اتسمت بكثير من العملية والمهنية؛ وهو ما تستحق عليه الشكر والتقدير.
فخامة رئيس الجمهورية
يطيب لنا معاشر الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في المسابقة الكبرى لأساتذة التعليم العالي التي أجرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لصالح عدد من المؤسسات الجامعية التابعة لها – بعد ما يليق بمقامكم السامي من التقدير والاحترام – أن نلتمس من جنابكم الموقر توجيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى اعتمادنا في المؤسسات الجامعية التابعة لها وذلك للمسوغات التالية:
❖ أن عدد المقاعد الأصلية المطلوبة بقيت منها قرابة خمسين مقعدا لم يتأهل فيها أحد.
❖ أن عدد الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في حدود ثلاثين؛ وهو عدد يقل بحوالي النصف عن الاعتمادات المتبقية من العدد الأصلي المطلوب.
❖ أن جميع المتأهلين للانتظار يحملون شهادة الدكتوراه في عدد من التخصصات التي تحتاجها المؤسسات الجامعية بمختلف مسمياتها؛ وقد أثبت حلولهم في الانتظار أهليتهم العلمية والبداغوجية للقيام بمهمة التأطير البيداغوجي والتربوي.
❖ أن اعتماد لائحة الانتظار في مسابقات التعليم العالي له سوابق منها ما حدث في جامعة العلوم الإسلامية بالعيون 2011م؛ حيث اعتمدت بكاملها.
❖ أن اعتماد لائحة الانتظار لا يتطلب إيجاد اعتمادات مالية جديدة وإنما يتطلب فقط إعطاء توجيهاتكم – فخامة رئيس الجمهورية – للجهات المعنية بتوجيه الاعتمادات المالية المتبقية ( قرابة خمسين اعتمادا ماليا ) ليعتمد بها المؤهلون للانتظار ( قرابة ثلاثين أستاذا).
ونحن إذ نوجه إليكم هذا الملتمس لعلى يقين أنكم فخامة رئيس الجمهورية ستوجهون الجهات المعنية لتنفيذه وذلك لما نعلمه منكم – فخامة الرئيس – من الاهتمام بالشباب عموما وبحملة الشهادات خصوصا ، ولما تولونه من اهتمام بالتوظيف حيث تعهدتهم في برنامكم " تعهداتي" بخلق عشرين ألف فرصة عمل سنوية، ولما تولونه من عناية للتعليم عموما وللتعليم العالي خصوصا الذي يشهد حركية تطوير وتحديث في ظل إدارة معالي الوزير سيدي ولد سالم ليس أقلها شأنا إشرافه المهني على المسابقة الآنفة الذكر .
وفي الختام تقبلوا فخامة رئيس الجمهورية أسمى آيات التقدير والاحترام
منسقية الأساتذة المؤهلين للانتظار في المسابقة الكبرى لأساتذة التعليم العالي
انواكشوط بتاريخ : 04/02/2021م"