اكدت مصادر إن رجل الأعمال بهاي ولد غده الموصوف بأنه أحد أكبر حافظي أموال الرئيس السابق و مشغليها قد أكمل إيداع المبالغ "العينية" التي اعترف بها قبل أشهر في حساب تابع لـCDD.
و كان ولد غده قد طالب شرطة الجرائم الاقتصادية بأن تتركه يودع هذه المبالغ في حساب بمصرفه، غير أن الشرطة رفضت ذلك بحجة أن القانون ينص على إيداع الأموال المصادرة في عمليات محاربة فساد في حساب خاص بصندوق الإيداع و التنمية CDD.
و بدأ ولد غده إيداع المبالغ قبل حوالي 10 أيام، حيث كان يودع يوميا مئات الملايين في هذا الحساب، حتى أكمل يوم أمس الجمعة 05 مارس المبلغ الذي سبق و أن اعترف أن ولد عبد العزيز أودعه لديه و الذي يصل لعدة مليارات.
و تجمع السلطات المشرفة على التحقيق حول عمليات فساد في العشرية الماضية أموال الرئيس السابق في نفس الحساب سواءً تلك المجمدة في حسابات بالبنوك تابعة لمنظمات أو شركات أو تلك التي كانت مودعة لدى أشخاص.
و ينص قانون محاربة الفساد 2016 أن الأموال المجموعة من محاربة الفساد تودع لدى الصندوق حيث يتم تشغيلها لصالح المواطنين على أن تخضع لحكم القضاء ، ففي حال ثبت أنها لم تنجم من عمليات فساد تعاد لأصحابها مع الفوائد و في حال اتضح العكس يتم ضمها للخزينة العمومية باعتبارها أموالا للشعب