لقد تعرض الامير العظيم الذي اعدم وهو قرير العين سامقا كجبال بلادي..لحملة ممنهجة من التخوين والتشهير انبرى لها اعلام الجبناء وشارك فيها كل مرتزقة الطابور الخامس وكل خونة موريتانيا لكن تأبى الحقيقة ان تندثر
..
لقد كان وريثا لعلاقة عريقة مع الموت فلا عيب لدى اجداده كطول العمر.. ولا منقصة عندهم كالتذلل.. ويشهد الله ان عمره كان عريضا وانه لم يتذلل.
ماذا سيضير موريتانيا لو اعترفت له بالجميل واطلقت اسمه على مدرسة عسكرية كان المشرف على تأسيسها ؟
ان امة تتنكر لأبطالها لن يموت دونها احد..فلا يرفع الشعوب الا احقاق الحق والاقرار لاهل الفضل بمناقبهم.
من قرا الرسالة الاخيرة سيكتشف ان الرجل مات شهيدا..
العزة للشهداء والمجد لابنائهم..وسيبقى التاريخ شاهدا على جبن الاراذل.. وخذلان من باعوا انفسهم يوم تم اذلال موريتانيا
الوزير السابق محمد ولد امين