انتخبت رابطة الديبلوماسيين المهنيين الموريتانيين في ختام دورتها العادية السادسة مساء يوم السبت بمبني الاكاديمية الديبلوماسية في نواكشوط، مكتبا تنفيذيا سيحل محل المكتب المنتهية ولايته.
كما اعتمدت الرابطة كذلك خلال هذه الدورة مكتبا جديدا يختص بمجالات الرقابة والتوجيه.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة جعلت من المصادر البشرية رهانها الأول في سبيل أداء ديبلوماسي مهني فعال يستجيب لتطلعات البلاد نحو الاضطلاع بدورها على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذا الدور الدبلوماسي الفاعل، إلى تعزيز روابط التعاون المثمر بين بلادنا والشركاء، والمحافظة على مصالح أبناء وطننا في الخارج، طبقا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار إلى الدور الذي يمكن ان تلعبه روابط الديبلوماسيين في بلوغ الأهداف وتحقيق المصالح الكبرى للبلاد.
وبدوره عبر الرئيس الجديد للرابطة، السيد ممدو بال، عن شكره لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، على الاهتمام الذي ما فتئت تبذله من أجل ديبلوماسية فاعلة تخدم المصالح العليا للبلد.
وأشار إلى أن الجهود التي قامت بها الرابطة خلال السنوات الماضية مكنتها من خلق تجمع فعال في خدمة الدبلوماسية الموريتانية في ظرف وجيز.
وكان المتحدث باسم المكتب التنفيذ المنصرف لرابطة الديبلوماسيين المهنيين الموريتانيين، السيد آلفا اتيام، قد عبر عن ارتياح المكتب لما قدم من جهود في سبيل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الرابطة.
وأشاد بما تقوم به الإدارة حاليا من إصلاحات غير مسبوقة كإعادة هيكلة وتنظيم الإدارة المركزية واعتماد نظام التدوير وتحسين ظروف العمل في البعثات الديبلوماسية في الخارج ومنح علاوات السكن لبعض البعثات التي تعاني من غلاء في ظروف المعيشة.
جرت فعاليات هذه الدورة بحضور مجموعة من السفراء والدبلوماسيين.