لم يتأخر كثيرا رد فاطمة بنت سيدي محمد ولد الفيل على قرار تعليق عضويتها في اللجنة الشبابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ولم ترضخ للقرار، وهكذا علقت عليه:
وصلتني الآن هذه الورقة من طرف رئيس الحزب والتي تقضي بقرار تعليق عضويتي في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والتي أظنها باطلة شكلا ومضمونا لأنني منتخبة ومن إتخذ الإجراء جاء بالتعيين وهو ما يتنافي مع القانون ، والتهمة عدم الإنضباط الحزبي وهي تهمة عارية من الصحة لأنني لم أخرج عن ضوابط الحزب ولا عن دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية وكل ما في الأمر أنني إنتقدت الطريقة التي يسير بها الحزب.
لن أتنازل عن حقوقي وسأوكل محامي وأرفع قضية علي رئيس الحزب أمام القضاء وأنا علي يقين أنه سينصفني.
ليس هذا زمن تكميم الأفواه ولا زمن تهديد الشباب لأن فخامة رئيس الجمهورية يريد للشباب الإستقلال في الرأي و التمكين السياسي ....
فاطمة سيدى محمد الفيل