شكى عمال النظافة ببلدية بوتلميت ما أسموه الظلم الممنهج من طرف البلدية.
قائلين إنهم يعانون قطع رواتبهم منذ ثلاثة أشهر دون أن يحرك ذاك ساكنا من قبل العمدة رغم أنهم مازالوا يواصلون عملهم ونظافة المدينة، ورغم حاجتهم الماسة لراتبهم الذي يقتاتون منه وأسرهم الفقيرة.
وبحسب إحدى السيدات العاملات في النظافة متحدثة لنا عن وضعيتهم ومشاكلهم قالت إنهم 25 شخصا من بين الرجال والنساء يعملون في النظافة وقد تعرضوا للظلم مرات والتجاهل من طرف البلدية ولم تدفع لهم مستحقاتهم منذ ثلاثة أشهر، ولما تواصلوا مع العمدة المساعدة وهي المسؤولة المباشرة عنهم من أجل طرح مشاكلهم وطلب دفع رواتبهم المستحقة طردتهم من البلدية وعاملتهم معاملة غير لائقة وأساءت عليهم وأخبرتهم أنهم مفصولون من العمل - حسب المتحدثة -.
هذا وقد طالب العمال بإنصافهم ودفع مستحقاتهم على الفور، مأكدين أنهم سينظمون وقفات احتجاجية أمام مباني البلدية حتى تستجيب لهم وتمنحهم حقوقهم.
وقد حاولنا في "التواصل" التواصل مع العمدة لأخذ رد منه على الأمر لكننا لم نوفق في ذلك، حيث قيل لنا أنه خارج المدينة.