قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف توجه إلى العاصمة البلجيكية ابروكسل من أجل قضاء الراحة مع أسرته، وإن عودته إلى موريتانيا لن تتم قبل نهاية الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة فاتح سبتمبر.
وينظر إلى مولاي ولد محمد لغظف كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة من خارج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بعد أن وجد نفسه خارج الحزب وأجندة السلطة التنفيذية بعد الإقالة الأخيرة.
ويحظى ولد محمد لغظف باحترام كبير داخل أوساط الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، رغم تعرضه لحملة إعلامية وسياسية شرسة من بعض الممسكين بزمام السلطة خلال الفترة الأخيرة.
ويتداول اسمه كمرشح محتمل ، رغم عدم إعلانه لأي مواقف مناهض للرئيس أو توجهات حزبه، لكن بعض الدوائر الاجتماعية والسياسية القريبة منه ترى فيه رجل المرحلة القادمة، بينما يرى آخرون أن دوره السياسى أنحسر، وأن شعبيته تراجعت بفعل الحملة التى تعرض لها، ومواقفه الغامضة من مجمل القضايا الوطنية.