قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه أصبح معارضا "لأنني أختلف تماما مع ما يجري في بلدي، وعلاوة على ذلك لم ألتزم قط بالتوقف عن السياسة، بعد كل الجهود التي بذلتها لمحاولة تحسين الظروف المعيشية للسكان وتأمين البلاد".
واتهم ولد عبد العزيز في مقابلة خاصة مع صحيفة "جون أفريك" الحكومة الحالية ب"انتزاع ومصادرة" حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منه.
وأردف ولد عبد العزيز أنه كان عليه "التخلي" عن الحزب والبحث عن آخر، وقد وجدت واحدا في أغسطس 2020 وهو حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الذي يرأسه محفوظ ولد اعزيزي، ولكن تم حظره".
وأوضح ولد عبد العزيز أنه اختار حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، الذي يرأسه السعد ولد لوليد لأنه "كان الوحيد المتاح، ففي كل مرة كنت أقترب من حزب ما، يتعرض لضغوط أو يخشى أن يتم حظره".
وقال ولد عبد العزيز إن رئيس حزب الرباط الوطني "كانت لديه الشجاعة للقبول، وسأصبح عضوا بالحزب وسنبدأ العمل في الأيام والأسابيع القادمة من أجل انتساب جميع مناصرينا. وسننظم أيضا مؤتمرا".