حثت فرنسا جميع رعاياها الموجودين في باكستان على مغادرة هذا البلد الذي تشهد معظم أرجائه مظاهرات عنيفة مناهضة لها.
وحذرت السفارة الفرنسية في باكستان من "تهديدات خطيرة تعترض لها المصالح الفرنسية في باكستان"، نقلا عن الوكالة الفرنسية للأنباء؛ داعية رعاياها المغادرة بشكل مؤقت حتى تهدأ الاوضاع.
ولقي اثنان من عناصر الشرطة في باكستان مصرعهما هذا الأسبوع في تجدد للاشتباكات مع المتظاهرين، بعد أن اندلعت الاحتجاجات في البلاد قبل أشهر، عقب إقدام مجلة فرنسية على نشر رسوم كرتونية مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وتدافع الحكومة الفرنسية عن حق المجلة في النشر، وهو ما يثير غضب المتشددين في باكستان، حيث يعتبر تصوير النبي أمرا محظورا في الإسلام، ويعدّه أمرا فيه الكثير من الإساءة.