نظمت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة ندوة تحت عنوان: «المعارك الرمضانية ضد الاحتلال الأجنبي»، وذلك مساء الخميس تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى في السابع عشر رمضان.
وقال رئيس الرابطة اعلي الشيخ ولد الحضرامي ولد امم إن المقاومة تجمع الموريتانيين بكل فئاتهم، مشيرا إلى أنها تمثل امتدادا للروح الإسلامية في معركة بدر الكبرى.
وأضاف: «نحن مطالبون بأن نكون جميعا أوفياء بصدق لما ناضل من أجله الأجداد»، لافتا إلى أن الرابطة لا تخلد معارك المقاومة بشكل سطحي بل لأنها تستحق.
كما أشار إلى اهتمام رسمي بالمقاومة بعد عقود من الإهمال، مطالبا بأن يزداد هذا الاهتمام حتى يتجسد في أسماء الشوارع وفي المدارس والجامعات.
وقال ولد امم إن أبطال معركة النيملان، على سبيل المثال، يستحقون أن يدرس تاريخهم في المدارس، مؤكدا أنه بتربية الأجيال على بطولات هؤلاء فلا خوف على المستقبل.
ولفت المتحدث إلى أن موريتانيا غنية بالنماذج من العلماء والأبطال في الوقت الذي يتخذ اليوم بعض شبابها من شخصيات في بلدان أخرى قدوات لهم، معتبرا أن ذلك يعود إلى ضعف الاهتمام بتدريس تاريخ النماذج الوطنية في المناهج التعليمية.
وتخللت الندوة محاضرات حول تاريخ المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي، وبعض المعارك التي جرت في شهر رمضان المبارك.
وافتتحت الندوة من طرف مدير العمل الثقافي والفنون بوزارة الثقافة أوليد الناس ولد هنون، وحضرها جمهور من الباحثين ومنتسبي رابطة تخليد بطولات المقاومة. كما كان حضور المهتمين بالمقاومة متميزا من النخبة الوطنية وااحاد الشهداء