منقبون بمنطقة «التماية» يناشدون غزواني التدخل لإنقاذهم من شركة تازيازت ومعادن موريتانيا

أحد, 05/02/2021 - 05:56

 

صورة تخدم النص - انترنت

 

 تشهد مدينة الشامي ومناطق التنقيب القريبة منها سلسلة احتجاجات بوتيرة متصاعدة. 

عشرات المنقبين احتجوا أمس في منطقة التماية (مجاهر تفرغ زينه) القريبة من مدينة الشامي في المنطقة المعروفة بمجهر (المرحوم) طالبوا فيها من رئيس الجمهورية بانصافهم ومساعدتهم في وجه الاجراءات التعسفية التي تتخذها شركة معادن موريتانيا ضدهم -بحسب تعبيرهم- منذ عدة أشهر.

ونبه المحتجون إلى عدم الزامية الاتفاقية التي أبرمت مع شركة كينروس تازيازات، حول منطقة "التمايه" التي يستغلها المنقبون الاهليون 
و تعتبر -بحسب المحتجين- هي الشريان الاساسي لمقاطعة الشامي، و تزود الاحتياطي الوطني من الذهب بقرابة ثلاثين كليوغرام يوميا.

وأكد المحتجون أن الاتفاقية المذكورة ليست سوى مذكرة تفاهم مبدئية، و لا يمكن أن تكون حجة لوقف أنشطة المنقبين التي تستوعب أكثر من مائة و عشرين ألفا من اليد العاملة، وتشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني.

و قد استمرت تظاهرة المنقبين أمس الجمعة لعدة ساعات واتسمت بالهدوء والخطابات الموجهة من المواطنين البسطاء
لرئيس الجمهورية لمساعدتهم ودعمهم في مواجهة لوبيات رجال الأعمال الساعين لحصر الأنشطة الاقتصادية في مجال التنقيب الأهلي على كبار المستثمرين و مضايقة المنقبين البسطاء من الطبقات الهشة.