في تدوينة له على حسابه كتب الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد محمد ولد سيدي عبد الله : " يوجد مع هذه البناية المدرسية المكتملة، والمصممة وفق معايير التهوية التي تتطلبها المدارس، سكن لمديرها وساحة لتلاميذها...
هذا المبنى النموذجي، عينة من مئات المدارس التي وعد بها تعهداتي، ويتابع المعنيون ورش تنفيذها في مختلف أرجاء الوطن.
المدارس الثلاث التي تم تسلميها يوم أمس، بعد اكتمال أعمالها، هي نماذج لمختلف الإنجازات الصامتة في ضخامتها، التي تنفذ على ضفاف النهر لصالح الزراعة والأمن الغذائي، وللمياه في نقاط مختلفة، ولصالح كل القطاعات الحكومية...
شكل تصاميم تعهداتي، وجودة الطرق والآبار والسدود وكل الإنجازات التي تنفذ تبعا لما جاء به، مخالفة للنمط التقليدي...
أن نبني انطلاقا من رؤية تضع مستقبل الأجيال عاملا موجها، فذلك يجعل عمليات الإشراف والمتابعة تأخذ متسعا، لا تستدعيه عمليات ارتجالية تتحطم إنجازاتها أمام الزوابع، وتتكسر الطرق المشيدة من خلالها أمام السيول.
ما تم إنجازه خلال أقل من سنتين لصالح الفقراء، وما تحقق على مستوى الخدمات الاجتماعية، وما عرفته منظومة الحكم الرشيد، وما تحقق على مستوى توطيد دعائم دولة القانون، يتجاوز حصليتنا في هذه المجالات طيلة العقود الماضية؛ فلنتبين.