استفاد 683 من مرضى الفشل الكلوي في عموم التراب الوطني أمس الخميس من توزيعات نقدية نفذتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة من خلال الشباك الآلي لمراكز مؤسسة البريد في انواكشوط.
وتأتي هذه المساعدات، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال الماضي الذي شكل منعرجا حقيقيا أعطى الأمل من جديد لفئات من المجتمع ظلت تئن تحت وطأة التهميش والحرمان وخاصة الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد محمد محمود ولد السالك إطار بوزارة الشؤون الاجتماعية مكلف بمتابعة مرضى الكلى، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن توزيع بطاقات السحب على مرضى الفشل الكلوي سيمكنهم من سحب المساعدات النقدية التي دأبت الوزارة على إطلاقها في هذه الفترة، مبينا أن هذه التوزيعات سيستفيد منها 683 مريضا موزعين على جميع مراكز التصفية في عموم التراب الوطني.
وأكد أن إشرافه على العملية رفقة مسؤولين من القطاع جاء لضبط سيرها وتأمين استفادة المستهدفين موضحا أنه سيتم صرف مبلغ 45 ألف أوقية قديمة مقابل الأشهر الثلاثة الماضية من السنة أي بمعدل 15 ألف أوقية قديمة كراتب شهري لكل شخص.
وأضاف أن هذه المساعدات تأتي في إطار تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية في خطابه لعيد الاستقلال الوطني.
وبدوره بين رئيس رابطة أمل لمرضى الكلى والتصفية السيد المصطفى ولد سيدي ولد حمادي أن هذه المساعدات تعتبر سابقة من نوعها في تاريخ البلاد، مشيدا بالطريقة الحضرية التي تم بها تقديمها.
ومن جانبها، أشادت نائبة رئيس رابطة تصفية الكلى في موريتانيا السيدة عيشة بنت أحمد الجبار، بهذه المبادرة التي تعهد بها فخامة رئيس الجمهورية في خطابه لعيد الاستقلال، مثمنة جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في تنفيذ هذه الخطوة.
وعبر السيد الحاج ولد محمد الأمين أحد المستفيدين من هذه المساعدات عن سعادته بهذا الدعم، واصفا إياه بالمهم والمعين، ومطالبا الحكومة بمساعدتهم في شراء الوصفات الطبية.