بدأت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس، أشغال قمة حول “تمويل الاقتصادات الإفريقية” بمشاركة قرابة 30 زعيما إفريقيا وأوروبيا مع كبرى المنظمات الاقتصادية الدولية.
وتبحث القمة محاولة إخراج دول القارة الإفريقية من الاختناق المالي الذي يهددها بعد جائحة كورونا، وتتوزع فعالياتها إلى جلستين، إحداهما حول “تمويل ومعالجة الدين العام”، والأخرى حول “القطاع الخاص الإفريقي”.
وينتظر أن تختتم بمؤتمر صحفي مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.
وجاءت فكرة “قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية” العام الماضي، عندما قدر صندوق النقد الدولي أن القارة معرضة لخطر مواجهة فجوة تمويلية تبلغ 290 مليار دولار بحلول عام 2023.