قال الفقيه الموريتاني محمد الأمين الشاه إن فكرة البيت الإبراهيمي لا يوجد وصف دقيق لها إلا أنها " سفسطة ، وهرطقة ، وزندقة ، وكفر بواح ، وضلال وإضلال ، وترويج لنفي الإسلام وتمييع مفهوم التدين والتقوى ، ودعوة مبطنة لترك جميع الشرائع وخاصة الشريعة المحمدية كونها الناسخة لما قبلها من الشرائع .
وأضاف الشاه في تسجيل صوتي متداول أن فكرة البيت الإبراهيمي فكرة إماراتية قامت بها عبر تدشين بيت سمته البيت الإبراهيمي يحوي مسجدا للمسلمين ،وكنيسة للنصاري ، ومعبدا لليهود ، ولكل قبلته ، فيما تم اختراع صلاة الخميس التي يجتمعون فيها جميعا ويصلون معا .
واعتبر الفقيه الموريتاني أنه يجب علي المسلمين تعرية ما سماه "المخطط المفضوح " والوقوف ضده ، لأنه تحريف للكلم عن مواضعه ، ودعوة إلي ديانة إبراهيمية جامعة وهذا جهل واضح وتكذيب لقوله تعالي " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين " .
وأكد الشاه أن هذه المبادرة تقوم علي محاربة شريعة محمد صلي الله عليه وسلم وجند لها مجموعة من الشياطين ، منهم من يدعي الفقه ، ومنهم من يدعي الفكر ، وكلهم شياطين ــ حسب تعبيره ــ
وحذر الشاه عامة المسلمين من أن يغتروا برؤية شيخ في الجمع الإبراهمي يبارك فكرته لأن الشيوخ المستخدمون لتمرير هذا المشروع من فقهاء إبليس لأن اليهود النصاري راضون عنهم "ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري ..." .
وطمأن الفقيه المسلمين أن هذه الدعو قديمة ولكنها لن يكتب لها البقاء ، معتبرة أن أهم ما فيها أنها عرفت المسلمين علي من سماهم الحكام العالة رعاء الشاء الذين يتطاولون في البنيان .