تتحقّق الصلاة بالإتيان بعددٍ من الأفعال والأقوال، وتجب إعادة الصلاة بعدم الإتيان بواحدٍ منها، والأركان هي:
- تكبيرة الإحرام، وتكون بعد النية، ولا بدّ من التلفّظ بها للقادر كما ورد من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام.
- القيام في صلاة الفريضة للقادر عليه، كما ثبت في نصوص الكتاب والسنة وإجماع العلماء، وكذلك أجمع العلماء على صحة صلاة العاجز عن القيام.
- قراءة سورة الفاتحة؛ وهي ركن عند الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة، ولم يشترط الحنفية قراءة سورة الفاتحة، وإنّما تكفي قراءة ما تيسّر من القرآن.
- الركوع؛ ويكون بوصول اليدين إلى الركبيتن، ويصل إلى مرتبة الكمال باستواء الظهر والعنق، ولا بدّ من الاطمئنان والسكون فيه.
- الرفع من الركوع.
- السجود مع الطمانينة فيه، ويتحقق بأن يكون على سبعة أعضاء؛ الوجه، واليدين، والركبيتن، والقدمين.
- الجلوس بين السجدتين.
- التشهّد.
- التسليم من الصلاة.
- الترتيب بين الأركان؛ ويقصد به الإتيان بالأركان مرتبةً دون تقديم أو تأخير أحدها على الآخر.