أصدر المشاركون في الندوة العلمية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بنواكشوط حول دور وثيقة مكة في ترسيخ الاعتدال والإخاء والوسطية توصيات طالبوا فيها بوضع حل جذري لكل قضايا المظلومين في العالم وعلى رأسها “قضية فلسطين، ومسلمي الروهينكا، والوقوف ضد انتهاك المسلمين في الهند”.
ودعا المشاركون في الندوة إلى اعتماد وثيقة مكة في المناهج الدراسية والأكاديمية في الجامعات الإسلامية والعربية.
كما طالب المشاركون في توصياتهم “الإعلاميين الابتعاد عن “إثارة الفتن والنعرات التاريخية والحروب ونشر قيم السلام والاعتدال”.
وتضمنت التوصيات “مواجهة الفكر المشتدد وحاجة الشباب الإسلامي إلى خطاب فكري معتدل يواكب تطلاعته ويجيب على تساؤولاته”.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى اعتماد وثيقة مكة كوثيقة إنسانية مرجعية جامعة.
كما دعو إلى فتح فرع من معرض السيرة النبوية في موريتانيا وتعميم تجربته الفريدة
واقترح المشاركون في التوصيات إلى عقد مؤتمر تحت رعاية رابطة العالم الإسلامي يجمع علماء أفريقيا من أجل تدارس السبل الكفيلة ل”إصلاح ذات البين وحقن الدماء في الأماكن الملتهبة”.
وشددوا على ضرورة اعتماد السيرة النبوية “كمادة أساسية في مختلف المستويات الجامعية والدراسية في البلدات الإسلامية”.
واقترح المشاركون منح وساما سنويا لأحد الشخصيات التي ساهمت في نشر قيم الوسطية والاعتدال والإخاء.