احتشد صباح اليوم مئات المعلمين والأساتذة المضربين أمام مباني وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بنواكشوط، تزامنا مع انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة.
المدرسون الذين توافدوا إلى مقر الوزارة، حملوا معهم شعارات تدعو لزيادة الرواتب والعلاوات، وتوزيع القطع الأرضية، قائلين إنه "لا إصلاح للتعليم بدون تحسين الظروف المادية والمعنوية لهم"، حسب قولهم.
الإضراب الذي بدأ الإثنين الماضي ويدوم خمسة أيام متتالية تشارك فيه اثنتا عشرة نقابة، نظمت خلال اليومين الماضيين سلسلة من الاحتجاجات في الولايات الداخلية.
هيئة تنسيق الإضراب قالت في بيان أصدرته يوم أمس الثلاثاء إن "النسبة العامة للإضراب على مستوى التعليم الأساسي وصلت إلى 82,96%، بينما زادت على 75% على مستوى التعليم الثانوي"، مضيفة أن "المدرسين المضربين تعرضوا للضغط بأساليب عفا عليها الزمن، كما تعرضوا لمضايقات واعتداء على حريتهم النقابية"، جسب تعبير البيان.
في الجهة المقابلة قالت وزارة التهذيب، إن عدد المداومين في اليوم الثالث من إضراب المدرسين (اليوم الأربعاء) بلغ 16563مدرسا أضرب منهم عن التدريس 4818 أي نسبة 29,09%.
الحصيلة التي أعدتها الوزارة أظهرت أنه بلغ عدد المداومين على مستوى التعليم الثانوي اليوم الأربعاء 3582 أضرب منهم عن التدريس 1182 أستاذا، فيما بلغ عدد من المداومين اليوم الأربعاء على مستوى التعليم الأساسي 12981 أضرب منهم عن التدريس 3636، حسب هذه الإحصائية.