شدد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين محمدو ولد احظانا على رفضه لما وصفها "نتائج الاجتماعات غير الشرعية لبعض أعضاء المكتب التنفيذي"، مطالبا وزارة الثقافة بإعادة الاتحاد "إلى وضعيته القانونية".
وقال ولد احظانا في بيان له، إن الاتحاد كان سينظم انتخاباته العادية في الرابع يوليو المقبل، مشيرا إلى "تشكل رأيين متنافسين على الشكل التنظيمي للاتحاد مستقبلا أحدهما يدعو لفصل الاتحاد الى فصيح وشعبي، والآخر يدعو إلى تركه على حاله".
وأضاف أن الوزارة استدعت الطرفين إلى حوار غير مباشر "وتوصلت إلى اتفاق بينهما على فصل الاتحاد"، على أن تشكل لجنة برئاسة الأمين العام للوزارة وتضم لجنة للتحكيم وممثلين عن الطرفين المتنافسين، مؤكدا عقد اجتماعين لهذه اللجنة.
وجاء في البيان: "بعد تحويل وزير الثقافة تغير مزاج الطرف الذي كان موافقا على مسار الفصل فقرر عقد اجتماع بدون رئيس الاتحاد. على اعتبار أن فصل الاتحاد فكرة شخصية لوزير الثقافة السابق. لكن الدعوة لم تستكمل شروطها القانونية عدديا، ورغم ذلك قررت عقد الاجتماع دون الحصول على نصاب يكفي لذلك، لكن الطرف استغل غياب بعض أعضاء المكتب التنفيذي فأثبت أسماءهم ضمن لائحة تتألف من 39 عضوا، وأرسل الدعوات عبر عدل منفذ".
وأشار إلى أن بعض أعضاء المكتب التنفيذي عقدوا اجتماعا "وأعلنوا في بيان عن الغرض من الدعوة الملتبسة التي لم يعلن عن موضوعها كالعادة، وكانه دعوة الجمعية العامة في أجلها العادي"، مؤكدا التحقق من عدم استيفائهم النصاب القانوني.
وأورد البيان: "ليست هناك حالة طارئة يدعو فيها المكتب التنفيذي هذه الدعوة فنحن لسنا في حالة طارئة.. مما يعني أن الهدف هو التعسف في تشهير الخلاف. والتأكيد لسلطة الوصاية أن المنظمين يتنصلون من الاتفاق ومن طائلة لجنة فصل الاتحاد".