بعد ساعات فقط على جريمة القتل التي أودت بحياة الاستاذ الشاعر والفقيه أحمد سالم ولد ألما، الليلة البارحة قرب المسجد الأبيض في الحي الإداري بمقاطعة توجنين؛ على أيدي عصابة من اللصوص، نشر الأستاذ المصطفى ولد سيداتي ولد سيدي سالم في حسابه على "فيسبوك"، تفاصيل تعرضه لاعتداء مماثل بالسلاح الأبيض بينما كان في طريقه فجر اليوم (الجمعة) لأداء الصلاة في نفس المسجد؛ وكيف قاوم المعتدين الذين أخذوا دراعته الممزقة و مبلغ 500 أوقية قديمة كانت بحوزته.
وكتب ولد سيدي سالم:
"الحمد لله على السلامة، تعرضت فجر اليوم وانا في طريقي الي المسجد لهجوم عنيف بالسلاح الابيض فاز فيه الجاني ببقية دراعة من فانيار ممزقة بفعل المعركة غير المتكافئة وكذلك حصل علي مسبحة ومبلغ خمسين اوقية جديدة وبالمقابل تمكنت من حضور صلاة الجماعة بسربال وقميص وخشوع ناقص.
والغريب ان الحادثة وقعت علي بعد 60 متر من المسجد وبعد الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحا.
شبابنا بحاجة الي تربية دينية وعمل يخلصه من الفاقة".