أوقفت الشرطة في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية لساعات اليوم الثلاثاء رئيسة مركز وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة في المقاطعة بناء على أوامر من وكيل الجمهورية.

 

وبحسب ما ذكرته وكالة "الأخبار" فقد كانت الشرطة قد طلبت من رئيسة المركز – وفقا لمصادر في الحالة المدنية – تحديد هوية أحد الشباب الذين تشتبه في ارتكابهم جريمة قتل الأستاذ أحمد سالم التاه ألما، غير أن رئيسة المركز لم تعثر على أي بصمات له في قاعدة بيانات الوكالة.

وأضافت المصادر أن رئيسة المركز أبلغتهم بوجود احتمال لمعلومات حوله لدى الإدارة المركزية للوكالة، لافتة إلى أن الأشخاص الذي يتم إحصاؤهم وهم صغار لا يتم تسجيل بصماتهم، وبناء عليه لا يكون بإمكان فروع الوكالة الوصول إلى معلوماتهم.

وأشارت المصادر إلى أن هذ الأمر كان يوم أمس، فيما تفاجأت الرئيسة اليوم باتصال هاتفي من المفوض يستدعيها إلى المفوضية، وعندما وصلت أبلغها أنها موقوفة بناء على أوامر من وكيل الجمهورية، لتبقى لساعات داخل مباني المفوضية قبل أن يخلي سبيلها، وتعود لعملها في الوكالة.