أعرب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن "أسمى آيات الشكر والامتنان إلى آلاف المواطنين" الذين قال إنهم "تنادوا من كل حدب وصوب للصلاة على الجنازة في الجامع"، موجها الشكر - كذلك - إلى "رجال الدين و الزعامات الاجتماعية و القبلية و الروحية و السياسية على تقديمهم واجب العزاء".
جاء ذلك في بيان منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، هذا نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين قال تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} الرحمن الآية:26 الموت تلك النهاية الحتمية، التي نستحضرها في كل لحظات الفناء، و نحرص على تذكرها كمؤمنين في كل أوقات الصفو و الفرح إيمانا واحتسابا بالقضاء والقدر، كل ما فعل الجليل فهو الجميل.
وبقدر ما قذف رحيل الوالدة من حزن وألم في نفسي فقد رممته العاطفة الصادقة التي حدت كل هذه الجموع الغفيرة من مختلف الشعب الموريتاني لتشاركني مصيبتي بالدعاء و المؤازرة و طيب الفعل و سمو الأخلاق، في تقديمهم واجب العزاء طوال أيام التعزية.
و أنتهز هذه السانحة لأتقدم باسمي الشخصي و باسم العائلتين: أهل أعليَّ وأهل الجيرب بأسمى آيات الشكر و الامتنان إلى آلاف المواطنين الذين تنادوا من كل حدب وصوب للصلاة على الجنازة في الجامع، و الشكر موصول إلى رجال الدين و الزعامات الاجتماعية و القبلية و الروحية و السياسية على تقديمهم واجب العزاء و مشاركتنا محنتنا بقلوبهم الصافية.
كما أشكر الوفود الدينية والروحية التي قدمت إلينا من داخل وخارج البلاد و الطرق الصوفية التي حرصت كلها على تمثيل مشايخها و مريديها في مختلف بقاع القارة لتقدم باسمهم واجب العزاء وتكرمنا بالمواساة في مصابنا.
كما نتقدم بوافر الشكر إلى كل الشخصيات الاعتبارية على اتصالاتهم الهاتفية و رسائلهم الرسمية و الشخصية التي حملت في مجملها أصدق عبارات المؤازرة و الصدق و الوفاء و الود.
قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ} سورة الرحمن/ 27. صدق الله العظيم.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر".