قال الناشط الصحراوي رشيد زين الدين إن " العشرات من الشباب الصحراوي عالقين بالحدود الموريتانية الصحراوية و تحديدا في بلدة الزويرات عاصمة اقليم تيرس زمور ينتظرون انفراجا في أزمتهم مع الجمارك الموريتانية التي تفرض ضرائب خيالية و إتاوات غير قانونية.
وأوضح الناشط الصحراوي فى تدوينة على حسابه بأنه " يتم فرض مبلغ 100 ألف أوقية قديمة على كل سيارة مقابل تصريح الخروج و على الرغم أن السلطات الموريتانية عكفت على دراسة الملف إلا أن جمارك الزويرات لايزال يماطل و يمارس الابتزاز على الشباب الصحراوي الذي بات يشتد عليه الخناق في توفير احتياجات أسرهم ".
وأضاف الناشط " لم تأخذ جمارك الزويرات فى الحسبان تكاليف نقل السيارات في البواخر و إقامة أصحابها بنواكشوط في انتظار وصولها و ضريبة إخراجها لوضعية الترانزيت ".
و قال رشيد زين الدين " حسب شهود عيان فان جمارك الزويرات مارس الكثير من الضغط على الشباب لإجبارهم على دفع المبالغ حتى قبل صدور تعليمات المديرية العامة للجمارك الموريتانية في سلوك مشين يتنافي مع أواصر الصداقة و الأخوة التي تربط الشعبان ".
وختم الناشط الصحراوي بالقول " يحدث هذا في ظل غياب تام للسلطات الصحراوية أو حتى مبادرة لتنسيق الجهود لأجل تسهيل العملية ووضع شروط أكثر مرونة و معقولية مستقبلا