اوصت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس جملة من التوصيات للحد من المخاطر الرئيسية في فترة موسم الأمطار ركزت أساسا على المزارعين.
وتوقعت الهيئة في بيان أن تسجل مجاميع مطرية من وضعية اعتيادية إلى فائض والتي قد تشهد بداية مبكرة للموسم مع فترات جفاف طويلة، في المنطقة (1) التي تشمل جنوب شرق ووسط وشمال البلاد.
ودعت سكان المنطقة المذكورة للاستثمار في البذور المحسنة سواء للمحاصيل الموجهة للبيع أو للاستهلاك؛ والاستخدام المعقلن للأسمدة والمواد العضوية، وزيادة اليقظة ضد الآفات الزراعية كالحشرات والجراد.
وطالبت بوضع آلية لاستباق مخاطر الفيضانات وتقليل استخدام المناطق المعرضة للفيضانات، و تشجيع زراعة النباتات المائية؛ و دوام اليقظة مع احتمال أمطار غزيرة للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
آما بالنسبة للمنطقة (2) التي تغطي جنوب شرق الحوض الشرقي والحوض الغربي وجنوب غرب تكانت ولعصابه وكيدي ماغه وكوركول ولبراكنة واترارزه وولايات نواكشوط مع مجاميع مطرية اعتيادية تميل إلى العجز.
ودعت الهيئة لتحاشي البذر المبكر الذي قد يؤدي إلى ضياع البذور والأسمدة، واستخدام أصناف مجابهة للجفاف وذات طور قصير؛و الامتناع عن استخدام الأسمدة في فترات الجفاف والفترات الحرجة للمحاصيل.
و بالنسبة للمنمين في المنطقة (1) فإنه من المحتمل أن تسجل مجاميع مطرية من وضعية اعتيادية إلى فائض والتي قد تشهد بداية مبكرة للموسم مع فترات جفاف طويلة، ودعتهم الهيئة لتحاشي غمر الحيوانات؛ والوقاية من الأمراض الحيوانية التي قد تنجم عن سنة رطبة.
وبالنسبة للمنمين والمزارعين في المنطقة (2) التي قد تسجل مجاميع مطرية اعتيادية تميل إلى العجز يجب على المنمين، توفير الأعلاف للماشية؛ و تسهيل وصول الحيوانات إلى أقرب نقطة مياه من أجل جعلها في مأمن من آثار نقص المياه وتجنب الصراعات بين المزارعين والمنمين.
وتوقعت الهيئة ظهور العوالق النباتية التي تتغذى عليها الأسماك، وبالتالي فإن إنتاجية الأسماك ستكون جيدة على طول الشواطئ أيضا، فإنه من المتوقع أن تكون التدفقات الزائدة عن وضعها الطبيعي في الكثير من أحواض الأنهار مواتية لتربية الأسماك، حسب البيان.
أما بالنسبة لقطاع الصحة فقد دعت لاتخاذ التدابير المناسبة لحماية المواطنين ضد الباعوض وخاصة الأطفال؛ والتخطيط لتوفير مخزون من الأدوية المضادة للملاريا في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
ودعت الهيئة لتشجيع وتعزيز إعادة التشجير؛ والتحقق بانتظام من تقارير ونشرات الطقس لوضع خطة أفضل لعمليات إعادة التشجير.