اطلقت اللجنة المسؤولة عن مهرجان موسيقى الرعاة الدولي اليوم الخميس في نواكشوط حفلا للتعريف بأهمية المهرجان الذي سينظم في بلادنا خلال شهر أغسطس المقبل.
ويهدف هذا الحفل إلى تخليد ثقافة البادية واسلوب معيشتها، ولفت الأنظار للمناطق النائية في البلاد من خلال العادات المحلية.
كما يخلد المهرجان العلاقة الحميمة بين هذه الأرض وإنسانها والتي رمز لها المهرجان بموسيقى الرعاة.
وأوضح الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد أسويدات، أن هذه التظاهرة الثقافية الهامة ستسلط الضوء على جزء كبير من الموروث الثقافي، وستبرز مكنون الموسيقى الوطنية وماتحمله من معان عظيمة.
وأشار إلى استعداد قطاعه لدعم كل مامن شأنه صون وحفظ وتثمين مفردات التراث والثقافة في البلاد.
وبدوره أوضح المهندس محمد ولد صلاحي، المشرف على تنظيم الحفل أن هذا المهرجان يخلد ثقافة البداوة باعتبارها جوهر ورمز لهوية جميع الموريتانيين.
ومن جانبه شكر المدير العام للمعهد الثقافي الإفريقي العربي السيد محمد سالم ولد الصوفي، المسؤولين عن المهرجان ، مبرزا أهميته على الصعيد الثقافي.
وستنطلق فعاليات هذا المهرجان في مدينة الطنيطان بولاية الحوض الغربي ما بين يوم 20 إلى 24 أغسطس المقبل.