في تدونة قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن إدارة الأمن أوفدت إليه اليوم أربعة أفراد، يحملون إنذارا بلهجة تهديدية وابتزازية.
وقال ولد عبد العزيز في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن رسالة إدارة الأمن تضمنت السماح له بمرافقين اثنين فقط، وعدم قبولهم للجموع التي تتحلق من حوله في الشارع أثناء مسيره إلى إدارة الأمن للتوقيع.
وأكد ولد عبد العزيز أن إدارة الأمن أعلنت له عزمهم التدخل لفض الجموع بالقوة، واصفا ذلك بأنها يشكل "ابتزازا" له بما "يمكنهم إلحاقه من ضرر بالمواطنين الذي يعبرون بعفوية عن مناصرتي في وجه ما أتعرض له من استهداف ممنهج". حسب نص التدوينة.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه رده عليهم كان بقوله إنه على استعداد للخروج وحده، و أن تلك الجموع أتت اختياريا دون أن يطلب منهم ذلك، ولا يمكنه منعهم من التنقل في شوارع بلدهم الذي يكفل لهم قانونه حق التعبير عن رؤاهم بالطريقة التي يرونها مناسبة، كما لا يحق له و لا لغيره احتكار الشوارع ومنع المواطنين من المرور بها إلا في حالة حظر التجول، وفي تلك الحالة تكون الجهات الأمنية هي المسؤولة عن تنفيذ ذلك.