أكدت مصادر جديرة بالثقة لموقع مستقل أن ماتم تداوله اليوم من أنباء عن تبادل إطلاق نار في افديرك بين جماعة من أقارب ولد لفظيل المختطف وجماعات من تجار البليساريو من قبيلة “لكواسم” (اركيب القاف ) كان خارج الحدود الموريتانية وبالتحديد في “ابيراتقسيت” 15 كلم من اتفاريتي وقالت المصادر التي نقلت الخبر للموقع المستقل ان مجموعة من قبيلة “اسكارنه” من اقارب رجل الاعمال المختطف مدججة بالسلاح هاجموا مجموعة المختطفين “من قبيلة” لكواسم ” اركيب القاف ” لتحرير ابن عمهم المخطوف من طرف الجماعة حيث حاصروا مجموعة المختطفين بمنطقة “ابير اتقسيت” مشهرين السلاح في وجوههم دون إطلاق أية رصاصة حتى استسلموا لهم جميعا وحرروا ابنهم المختطف ولد لفظيل ليقوموا بعد ذلك بتسليم المختطفين والضحية لعناصر من البليساريو في اتفاريتي دونما وقوع إصابات
وبعد عملية التسليم اعترضت طريق مجموعة” اسكارنة ” مجموعة من أقارب المختطفين وتم تبادل إطلاق نار كثيف بين المجموعتين سقط على أثر عدة جرحي تم نقلهم للعلاج في مخيمات الصحراويين في تيندوف
وقالت المصادر التي نقلت تفاصيل الهجوم للوئام الوطني للأنباء ان مخيمات جبهة البليساريو تعيش الليلة على وقع حالة استنفار تحسبا لتدعايات الحادثة التي شهدت تطورات خطيرة بين مجموعتين قبليتين توقعت المصادر أن يكون لها مابعدها ….
ومن المتوقع أن يسلم عناصر البليساريو المختطفين والضحية للسلطات الموريتانية في وقت قريب حسب المصادر ذاتها.