تداعيات أزمة "افيول" تطال كبرى شركات المعادن في البلاد الاوهي اسنيمعملاق المعادن

أحد, 06/27/2021 - 16:37
أثرت تداعيات الأزمة التي شبت قبل أسابيع بين وزارة البترول والطاقة والمعادن وشركة ADDAX التي تحتكر استيراد المحروقات لموريتانيا، على عمل شركة (سنيم) كبرى شركات المعادن بموريتانيا.

 

فقد توقفت محطة الكهرباء التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) عن العمل اليوم الأحد إثر نفاد الوقود، ما تسبب في شلل تام بمنشآت الشركة.

 

وبدأت الأزمة، حين استوردت شركة ADDAX   24 ألف طن من "افيول" وطلبت وزارة الطاقة والمعادن فحص هذه الكمية لمعرفة ما إذا كانت تستجيب للمعايير المتفق عليها.

 

وقد أثبتت خبرة دولية تولتها الشركة الموريتانية لصناعة التكرير (سومير)  إضافة مادة لكميات من "افيول".

 

لكن شركة "ADDAX" اعتبرت أن أسباب التلوث تعود لظروف تخزين كمية تقدر بـ16 ألف طن كانت موجودة في المخازن، في حين تقول الوزارة إن التلوث موجود في الـ24 ألف طن التي استوردتها الشركة أخيرا.

 

ووفق مصادر الأخبار ، فقد ضاعفت هذه الأزمة الأعباء المالية على الشركات، وسببت ضغطا على المازوت.

 

 وتستهلك مولودات المحطة الكهربائية في الزويرات في الظروف العادية 96% من لفيول و 4% من المازوت وفق مصدر في شركة (سنيم).

 

ويرى متابعون أن تداعيات الأزمة كانت ستكون أكثر حدة لولم لم تكن الأشغال قد تعطلت في شركة تازيازت إثر حريق قبل أكثر من أسبوع.

 

وكانت كبرى الشركات المعدنية في موريتانيا ومن بينها شركات "الوطنية للصناعة والمناجم – اسنيم"، و"تازيازت موريتانيا" و"صوملك" قد توقفت عن استخدام "افيول" إثر تضرر آلياتها.

 

وتسبب توقف كبرى الشركات عن استخدام فيول، في ضغط غير مسبوق على المازوت، ما ينذر بأزمة محروقات في البلد.

 

كما كبد استهلاك الشركات الاضطراري للمازوت، خسائر مالية كبيرة لها، نظرا لغلاء أسعار المازوت، مقارنة بأسعار لفيول.