أكدت مصادر جديرة بالثقة لوكالة الوئام الوطني للأنباء أن الصراع على بلدية بولنوار, التابعة لنواذيبو, كان السبب وراء تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإغلاق ثلاث شركات "موكا" إحداها تابعة لرجل الأعمال المعروف محمد الأمين ولد اعريره.
وأوضحت المصادر, في حديث حصري للوئام, أن رجل الأعمال حمدي ولد اعريره, والمدعوم من طرف أخيه رجل الاعمال الكبير محمد الأمين ولد اعريره طالب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بترشيحه في بلنوار, وبعد رفض طلبه ترشح من بوابة حزب الكرامة ضد ابن عمه احمد ولد باري مرشح حزب الاتحاد.
المصادر قالت إن ولد اعريره قام بتسجيل ما يناهز الألف من عمال "موكا" على اللائحة الانتخابية في بلنوار, وهو ما اثار حفيظة المرشح ولد باري لتتدخل مجموعات من أعيان ووجهاء اولاد بسباع للبحث عن تصالح بين المرشحين لكن المساعي لم تنجح, وهو ما دفع بالعمدة الحالي ولد باري للسعي للقاء الرئيس على هامش زيارته غير الرسمية لنواذيبو, وقد رجحت المصادر أن يكون اللقاء بين العمدة والرئيس هو السبب المباشر في إغلاق شركات موكا الذي فاجأ الجميع.