قالت مصادر نقابية لموقع إن المفاوضات بين الحمالة والحكومة وصلت إلى طريق مسدود بسبب استثاء الحكومة لموضوع خروج الحاويات من الميناء وتفريغها في الأسواق.
وأضاف المصدر أن مفاوضات جرت الليلة البارحة بين الحمالة والحكومة داخل وزارة التجهيز والنقل بحضور الوزير تقدم خلالها الطرف المحاور باسم الحكومة استعدادها للاستجابة لمطالب من قبيل توفير النقل وتعزيز النقطة الصحية داخل الميناء بكمية من الأدوية، إضافة إلى التفكير في آلية لمنح الحمالة بطاقة التأمين الصحي التي لا زالت تحتاج إلى دراسة، ونقل الطرف العمالي عن الوفد الحكومي أن الحمالة لا يستحقونها.
واعتبر المتحدث باسم العمال في تصريحه لموقع الصحراء أن استثناء خروج الحاويات لم تضعه لجنة الحوار الحكومي في الاعتبار رغم أنه هو السبب الأساسي لإضراب الحمالة الحالي وفق تعبيره.
وخلص المتحدث باسم الحمالة المضربين إلى أنهم يودون التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية، وهو ما لم يتم بعد على حد وصفه.
ويواصل الحمالة إضرابهم منذ أزيد من أسبوع داخل ميناء نواكشوط في ظل تعدد الأنشطة التي نظموها ضمن أنشطة هذا الإضراب، حيث يواصلون وقفاتهم ومهرجاناتهم داخل الميناء فضلا عن تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي ومسيرة باتجاه وسط العاصمة تدخلت قوات الأمن لتفريقها.