يعد الغش من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم، وأكثرها تأثيراً على المجتمع وعلى الطالب نفسه، وغالبا ما يجمع الطالب الغشاش صفة الكذب مع الغش لمحاولته تبرير الغش بحجج واهية وكاذبة. كم أن الطالب الذي تعود على الغش في الإمتحانات، يكون فرداً سلبياً في المجتمع، يعتمد دوماً على غيره، ولا يتصف بالإبداع والإنتاج، كما تكون ثقته بنفسه منعدمة وغير قادر على تحمل المسئولية. يقدم الطالب على الغش لعدة أسباب أغلبها نفسية، أهمها: - شعور الطالب بضعف فهمه وتحصيله الدراسي. - عدم شعور الطالب بالمسؤولية وعدم الجدية تجاه المدرسة. - كثرة الواجبات وملل الطالب من الدراسة وكرهه لها. - شعور الطالب بالخوف والقلق من الامتحان والفشل فيه. - ضغط الأهل على الطالب لتحصيل العلامات بأية طريقة كانت. - تساهل المعلمين والمراقبين في الامتحانات. - قلة الوازع الديني وقلة الخوف من الله. يقدم موقع "teachhub" مجموعة من النصائح لمساعدة الطالب على رفض ظاهرة الغش في الإمتحانات والتوقف عنها، وتجنب حدوث حالات الغش أثناء الإختبار. - تربية الأبناء على القيم والأسس الدينية الصحيحة. - غرس قيمة الخضوع لرقابة الله تعالى في كل مكان، حتى في غياب رقابة المعلم. - تفعيل دور الآباء والأمهات للتخلص من هذه الظاهرة، من خلال مجالس الآباء واجتماعاتهم الدورية. - إرغام الطالب الغشاش على التواصل مع المرشد التربوي للتوصل إلى حل لسلوكه الخاطئ. - وضع عقوبات صارمة وواضحة تجاه الغشاشين. - تشجيع الطلاب على الحفاظ على أوراقهم مغطاة. - عمل أكثر من نسخة مختلفة من الإختبار. - وضع قواعد صارمة على الطلاب أثناء خضوعهم للإختبار.