عقدت اليوم الثلاثاء بمباني الوزارة الأولى، اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19، تحت رئاسة الوزير الأول محمد بلال مسعود، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد خصص الاجتماع لتدارس مؤشرات الحالة الوبائية للبلاد ووضعية اللقاحات التي تم اقتناؤها.
وقد استعرضت اللجنة خلال هذا الاجتماع المعطيات الصحية المتوفرة حول تطور الجائحة في بلادنا، ولاحظت في هذا الصدد أن المؤشرات الوبائية ما تزال مقلقة وتتطلب من الجميع جهودا مضاعفة لمحاصرة الوباء بأسرع وقت ممكن.
كما لاحظت اللجنة من جهة أخرى وبارتياح، توفر بلادنا على كميات معتبرة من اللقاحات تغطي جزءا هاما من حاجياتنا.
وبناء على ذلك أقرت اللجنة ما يلي:
1. التشديد على ضرورة الالتزام بشكل أكثر حزما بالإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامات وتباعد جسدي ومواظبة على غسل الأيدي والتعقيم، ومنع كل التجمعات أيا كان سببها، ومحاربة المخالفين لهذه الإجراءات؛
2. إطلاق حملة واسعة وعاجلة لتكثيف عمليات التلقيح والاستفادة من الكميات الهامة المتوفرة لدينا الآن للتعجيل بتحصين أكبر لمواطنينا، والتركيز في هذا المجال على الأماكن التي تشهد بحكم طبيعتها أكبر كثافة سكانية؛
وفي الأخير وجه الوزير الأول بضرورة التخلي باليقظة الدائمة والمراقبة المتواصلة للوضعية الصحية في البلاد، والاستعداد الدائم لتبني أي إجراءات إضافية تقتضيها تطورات الوضع.