ـ نفت الناشطة الشبابية و المستشارة في بلدية تفرغ زينة فاطمة بنت موسى ولد خيري، أي علاقة لها بالتسجيل الصوتي «فوكال الكاريزما»، المنسوب لمديرة شركة سوماغاز السابقة فاطمة بنت دحي. و كان «فوكال الكاريزما»، الذي تسمع فيه انتقادات للوزير الأول حينها اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، سببا في تجريد بنت دحي من مهامها على رأس سوماغاز العام الماضي.
وقالت بنت خيري، وهي أيضا،عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، في بيان نشرته اليوم،، إنها تجنبت الخوض في الملف المعروض أمام القضاء لأنه ما يزال في طور التحقيق التكميلي و أن «التحقيق في القضية تم بتتبع التسجيل الصوتي بناءً على طلبي أمام قاضي التحقيق بهدف معرفة الشخص الأول الذي أصدره ووضع اليد عليه، إلا أن تغيير قاضي التحقيق أوقف هذا التتبع وهو ما جعل المحكمة تدرك أن التحقيق غير مكتمل».
وأضافت بنت خيري، أنها تأمل مواصلة التتبع حتى «تتأكد منت دحي أنني لست مصدر التسجيل ولا علاقة لي به»، مشيرة إلى أن لجوء بنت دحي لتقديم شكوى منها هو « محاولة للتهرب من المسؤولية بعد أن فقدت وظيفتها لمعالجة الموقف والاعتذار للسلطة».
و كشفت بنت خيري، أن «الشهود في الملف أثبت بعضهم أن الصوت المسجل صوتها وقد دأبت على التهجم على الشخصيات السياسية ويشهد اهل موريتانيا على تصريحاتها الموجهة ضد السيد أحمد ولد داداه و هذه السابقة تؤكد صحة نسبة التسجيل إليها والصوت صوتها».