ويتناول هذا العدد مواضيع مختلفة من بينها: افتتاحية بعنوان " فاتحة اللسان العربي"، و"مكانة اللغة العربية ودورها في تطور العلوم في الحقب الوسطية"، و"اللغة العربية.. معالم الحاضر ومخايل المستقبل"، وملامح الإيجاز في لغة البيان والإعجاز"، و"التراث النقدي العربي وسلطة النموذج الغربي".
وأكد المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد يحيى ولد احمدو، في كلمة له بالمناسبة، أن تنظيم مجلس اللسان العربي الموريتاني لهذا الحفل يكتسي أهمية كبيرة، حيث يتم فيه الإعلان عن أول دورية علمية محكمة تصدر عن هذه الهيئة، مبرزا الأهمية التي يوليها القطاع للأنشطة الثقافية، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأبرز أن هذا الصرح الثقافي العلمي من شأنه أن يسهم في الحفاظ على المكانة الهامة التي حُظي بها علماء شنقيط في أرجاء العالم.
وأشاد رئيس مجلس اللسان العربي الموريتاني الدكتور الخليل النحوي بالدعم والمؤازرة الذين تقدمهما وزارة الثقافة، وكذلك المجامع اللغوية العربية في الدول الشقيقة التي لم تتأخر لحظة في قبول عضوية المجلس، مبرزا الحضور المشهود للغة العربية ببلاد شنقيط.
وقال إن ما يقام به حاليا مجرد اقتفاء لأثر من تعلموها وحفظوا فنونها في مضاربهم وتمكنوا بعد ذلك من تعليمها في مشارق الأرض ومغاربها أيمنا حلوا وحيثما ارتحلوا.
جرى الحفل بحضور رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية السيدة اماتي بنت حمادي، وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس اللسان العربي الموريتاني، وعدد من الكتاب والباحثين والأدباء.